Home » Product » الشعر الجاهليّ بين هيمنة المركز واضطراب الهامش

الشعر الجاهليّ بين هيمنة المركز واضطراب الهامش

حاولت الدّراسة كشف المعمّى من النّسق المضمر السّياسيّ في نماذجَ مختارةٍ من الشعر الجاهليّ، مسلّطةً بذلك مشاعل النّقد نحو المجتمع الجاهليّ سياسيًّا، ومستعمرةً كِيان العقليّة الجاهليّة محاولةً فهم بعضٍ من مكنوناتها، وخلف هذا السّعي الحثيث، كان لا بُدّ من آلةٍ منهجيّةٍ تُعين على تحديد المسافة بين الثّقافة والخطاب؛ فجرى الاعتماد على منجزات ما بعد الحداثة […]

ISBN: 979-8-89248-662-0

29.99

Categories: ,

Additional information

ISBN

979-8-89248-662-0

Author

مُحمّد باسل قادري

Publisher

Publication year

Language

Number of pages

87

Description

حاولت الدّراسة كشف المعمّى من النّسق المضمر السّياسيّ في نماذجَ مختارةٍ من الشعر الجاهليّ، مسلّطةً بذلك مشاعل النّقد نحو المجتمع الجاهليّ سياسيًّا، ومستعمرةً كِيان العقليّة الجاهليّة محاولةً فهم بعضٍ من مكنوناتها، وخلف هذا السّعي الحثيث، كان لا بُدّ من آلةٍ منهجيّةٍ تُعين على تحديد المسافة بين الثّقافة والخطاب؛ فجرى الاعتماد على منجزات ما بعد الحداثة النّقديّة؛ كالنّقد الثّقافيّ والنّظريّة ما بعد الاستعماريّة (الكولونياليّة) ونظريّة الهيمنة.
ودُرست معلّقات امرئ القيس وعمرو بن كلثومٍ وعنترة بن شدّادٍ والحارث بن حلّزة والنّابغة الذّبيانيّ وزهير بن أبي سُلمى وطرفة بن العبد وأشعارٌ متفرّقةٌ للصعاليك، ولم تكن المركزيّة للبيت الواحد، أو الأبيات، بقدر ما كانت للنّسق المراد دراسته، فلذلك، كان لا بُدّ من تفكيك هذه النماذج والأبيات لبناء النّسق اعتمادًا على عددٍ من مخرجات التّفكيكيّة.